ماذا قالوا عن نُبل
ماذا قالو عن نبل
جزيل الشكر لهذا الصالون والمنارة الثقافية وللاستاذ منصور وأهتمامه وجمعي مع المتميزة دكتورة أمينة الجبرين
صالون نُبل الثقافي ليس مجرد مساحة للنقاش، بل هو نبض فكري يجمع بين عمق الموروث ورحابة الحداثة، حيث تلتقي الفكرة بالتجربة، والإبداع بالتحليل، في حوار يصنع الفارق. إنه منصة تتجاوز التقليد، تفتح أبوابها للعقول المبدعة، وتخلق فضاءً يتناغم فيه الأدب، والفن، والفلسفة، والقانون، ليعيد تشكيل المشهد الثقافي برؤية أصيلة ومعاصرة في آنٍ واحد. وقد أصبح بالنسبة لي زادًا أسبوعيًا لا يُقدَّر بثمن، حيث يفتح لي نافذة على عوالم متنوعة من الفكر والفن والأدب. ما يميزه هو تنوع الموضوعات وثراء النقاشات، إلى جانب استضافة نخبة من العقول الملهمة التي تضيف بُعدًا جديدًا لكل لقاء. إنه ليس مجرد صالون ثقافي، بل تجربة متجددة تمنح الفكر فضاءً رحبًا للنمو والتفاعل. هذا المشروع الثقافي لم يكن ليولد بهذا الزخم لولا بصيرة الأستاذ منصور الزغيبي، الذي آمن بأن الفكر لا يزدهر إلا في بيئة تحتفي به، وتمنحه مساحته ليُسمع، ويُناقش، ويُطور.
نحن بين نبلين؛ نبل الأستاذ المثقف الصديق منصور الزغيبي، وفريق عمله الملهم، ونبل الأدب الذي حمل على عاتقه أن يكون اسم على مسمى، فيقدم الأدب ساميا راقيا من خلال ضيوف يمثلون مختلف التخصصات ويتناولون أهم المواضيع بأسلوب علمي أدبي، وفي ميدان استضافت كريمة، وحضورا ملء السمع والبصر بجمال حضوره وتفاعل ضيوفه وجمهوره. دعواتنا لنبل بتوفيق دائم وعون لا ينقطع من أجل مواصلة خدمتهم للأدب والثقافة في أبهى حلة وأجمل حضور. ... صديق سعادة الأستاذ منصور الزغيبي، وصديق نبل